الدورة الشهرية

الدورة الشهرية | تتشابه طبيعة جسم الذكر والأنثى عند الإنسان وذلك في مرحلة الطفولة، حيث ليس هناك أي فرق بين الإثنين إلا من خلال الأعضاء التناسلية، أما عندما يصل كل منها إلى سن البلوغ تبدأ العديد من الفوارق بالظهور، حيث ينبت الشعر في وجه وصدر الذكر بالإضافة إلى أنه يبدأ بالاحتلام، أما الأنثى فينمو الصدر لديها.

كما تبدأ دورة الطمث والإباضة الشهرية مع بداية الدورة ، و عليه فقد خصصنا هذا المقال من موقع صحة المرأة للحديث عن الدوره الشهرية.

ما هي الدورة الشهرية؟

سنقوم بالإجابة على هذا السؤال وذلك من خلال النقاط التالية:

الدوره الشهرية أو ما يطلق عليها بالعامية عند النساء العادة الشهرية، هي عبارة عن مجموعة من التغيرات الهرمونية بالإضافة إلى تغيرات تحدث في بنية الرحم وكذلك في المبيضين داخل الجهاز التناسلي عند الأنثى، وذلك من أجل التحضير لحمل ممكن أن يحدث.
تقوم الدورة المبيضية عند الأنثى بالتحكم في إنتاج البيوضة، وكذلك التحكم بتركيز هرموني البروجيسترون والأستروجين، بينما تتحكم دورة الرحم في تحضير بطانة الرحم لاستقبال البيضة المخصبة، وإن هاتين الدورتين يتم التنسيق بينهما بشكل دقيق، ومجموع دورتي الرحم والمبيض يطلق عليها في علم الطب بالدوره الشهرية لدى الأنثى، وهي عادةً تحدث كل ٢٨يوم وذلك عندما تكون العادة الشهرية لدى المرأة منتظمة.
يمكن أن تقل مدة الدوره الشهرية لتصل إلى ٢١يوم، أو ربما تطول حتى تصل إلى ٤٠يوم، أما مدة استمرار الدوره الشهرية لدى الانثى منذ البلوغ يتراوح بين ثلاثين إلى خمس وأربعين سنة.
تتحكم الهرمونات التي يتم إفرازها من الغدد الصم بكلا الدورتين دورة المبيض ودورة الرحم، حيث تتألف الدورة المبيضية من الطور الجريبي والطور الأصفري والإباضة، بينما دورة الرحم تقسم إلى الحيض والتكاثر والإفراز.
تبدأ الدورة الشهرية عند المرأة من لحظة نزول أول قطرة من دم الحيض، حيث يستمر النزف حوالي ثمانية أيام، وهو يتراوح بين أربع إلى سبعة أيام، أما الإباضة فعادةً تحدث في اليوم الرابع عشر من الدورة، لذلك عند ما تقرر المرأة الحمل يجب أن تقوم بحساب يوم الإباضة بشكل دقيق.
يكون النزف قويًا في أول يومين من الدورة ثم يبدأ بالتناقص، حيث تنتهي مدة الطمث وتطهر المرأة عند نزول القصة البيضاء، وغالبًا ما تبدأ الانثى بالحيض عند عمر ١٢ سنة.

أعراض الدوره الشهرية

إن للدورة الشهرية عند الأنثى مجموعة من الأعراض تتلخص بما يلي:

تقلصات مؤلمة في الحوض وأسفل البطن:

وهو عبارة عن تشنجات تصيب أسفل البطن، وهي تتفاوت بين تشنجات بسيطة تكاد لا تشعر بها الفتاة، وتشنجات شديدة تحتاج معها إلى تناول مسكنات، علمًا أن التشنجات لا تبدأ إلى مع بدء نزول دم الطمث، تستمر عادةً إلى ثلاثة أو أربعة أيام.

ألم في أسفل الظهر:

وهو عرض شائع جدًا أثناء الدورة الشهرية، وينتج ألم أسفل الظهر نتيجة امتداد تشنجات البطن عبر أعصاب الحوض لتصل إلى أسفل الظهر عند المرأة الحائض.

تقلبات المزاج:

كما أن تقلب مزاج المرأة الحائض يعتبر أمر روتيني، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة.

ظهور حَب الشباب:

عادةً ما تترافق الدوره الشهرية بظهور حب الشباب لدى الفتاة، وذلك بسبب زيادة إفراز الهرمونات الجنسية، الأمر الذي يدفع إلى زيادة إفراز الزيوت في خلايا البشرة، وبالتالي انسداد المسامات وظهور حب الشباب.

آلام في الثدي:

تترافق الدورة الشهريه وخصوصًا عند الفتاة اليافعة مع آلام وانتفاخ في الثدي عند اللمس، ويعد سبب هذا الأم إلى نقصان إفراز هرموني الأستروجين والبروجيسترون أثناء الدورة الشهريه ، مع العلم أن آلام الثدي المرافقة للدورة الشهرية تقل كلما تقدمت المرأة بالعمر.

الإعياء والإرهاق:

تعاني المرأة من التعب والإرهاق بصورة مستمرة وذلك عند اقتراب بدء الدورة الشهريه، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.

القلق والحزن:

تترافق الدورة الشهرية عادةً مع مشاعر الحزن والضيق والاكتئاب لدى المرأة الحائض.

الإمساك والإسهال:

مع اقتراب بدء العادة الشهرية لدى المرأة، تبدأ أعراض الجهاز الهضمي بالظهور، حيث تعاني بعض النساء من الإمساك والبعض الآخر من الإسهال.

الانتفاخ:

تعاني النساء عند اقتراب الدورة الشهرية من الانتفاخ في البطن والكولون وزيادة احتباس السوائل في الجسم، لذلك ينبغي على الفتاة أثناء فترة الدورة الشهرية أن تقلل من تناول الملح وتزيد من تنال الخضار والفواكه، مع الالتزام بالتمارين الرياضية، وذلك للتقليل قدر المستطاع من كمية السوائل التي يتم احتباسها داخل الجسم.

الصداع:

غالبًا ما تعاني النساء أثناء فترة الحيض من الصداع وبالأخص الصداع النصفي، وذلك بسبب التغيرات التي تحصل في تركيز الهرمونات في الجسم وبصورة خاصة هرمون الأستروجين.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

إن لتأخر الدورة الشهرية عند النساء العديد من الأسباب، حيث تختلف هذه الاسباب في حال كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة، وعلية سنقوم بذكر أسباب تأخر الدورة الشهرية بصورة عامة بحيث نشمل الحالتين:

إن تغيير نمط الحياة وخاصة عند الفتيات المتزوجات حديثاً قد يسبب القلق والضغط النفسي والتوتر وجمعيها تؤثر في نشاط الغدة النخامية وفي إفرازها للهرمونات مما يسبب خلل في انتظام الدورة الشهرية وبزوال المسببات تعود الأمور إلى طبيعتها.
زيادة الوزن لما لدهون الجسم من تأثير على هرمون الأستروجين فزيادتها في الجسم ترفع مستوى الأستروجين والذي يسبب خلل في موعد بداية الدورة الشهرية.
تناول حبوب منع الحمل والتي يحتاج الجسم للتكيف والتأقلم عليها مدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وقد تصل لستة أشهر عند بعض النساء.
إمكانية حدوث حمل لذلك يفضل عند تأخرها لمدة أقصاها أسبوع إجراء فحص الحمل في المنزل بشكل مبدئي.
الإصابة ببعض الأمراض التي تمتلك أدوية العلاج منها فعالية وتأثير كبير كعلاجات مرض السرطان والسكري ومميع الدم وأدوية الغدد وغيرها الكثير.
المرور بفترة ما قبل انقطاع الطمث بسن مبكر وهي الفترة التي تمهد للدخول بسن اليأس.
تكيس المبايض ولها دور كبير في تأخير الدورة الشهرية للمتزوجات وحتى الفتيات.

ارتفاع معدل الاندروجين:

ومن الأعراض الخارجية التي تدل عليه نمو الشعر بشكل زائد في مناطق الجسم ولا سيما في الوجه مع ظهور واسع لحب الشباب ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع معدل هرمون الأندروجين عند الفتاة.
الضغوط اليومية والتي قد تسبب حالة عصبية عند الفتاة تؤثر بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية.

اتباع حمية غذائية غير مدروسة:

ويعد من أكثر الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهريه عند المراهقات اللواتي يسعين بشكل دائم لتخفيف الوزن وحرق الدهون والذي قد يؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول.

الإجهاد والإرهاق:

نتيجة ممارسة التمارين الرياضية المكثفة بشكل يومي ولعدة ساعات للرغبة في الحصول على جسم ممشوق ومشدود يؤثر بشكل كبير على نشاط الغدتين النخامية والدرقية.

الشكوى من التهابات مهبلية:

والتي تتطور لتأخذ منحى خطير بتشكيل ورم في عنق الرحم مما يمنع خروج الطمث عبر المهبل.

خسارة الوزن:

بشكل كبير ومفاجئ قد يكون سبب في تأخر الدورة الشهرية، كما أن الزيادة الكبيرة بالوزن قد تلعب دور في ذلك وهنا يجب التذكير بضرورة اتباع نظام غذائي صحي ورياضي مناسب لتحقيق أحد الهدفين ويفضل أن يتم بإشراف مختصين لتجنب إلحاق الضرر بأحد وظائف الجسم.

الرضاعة الطبيعية:

إن زيادة إفراز هرمون الحليب البرولاكتين قد يسبب تأخر أو حتى إيقاف الدورة الشهرية عند النساء المرضعات والذي قد يستمر طول فترة الرضاعة وفي حال ارتفاع معدله مع عدم الإرضاع فيجب استشارة طبيب لتلقي العلاج الدوائي المناسب.

مشاكل الغدة الدرقية:

وتشمل القصور وفرط النشاط حيث أن كلا الحالتين لهما تأثير على نمط الغذاء بالعموم وعلى انتظام الدورة الشهرية.

الاضطرابات التي تصيب الغدة النخامية:

حيث أنها تلعب دور أساسي في تنظيم الدورة الشهرية وتراجع نشاطها لا يسبب فقط تأخر في الدورة بل قد يوقفها تمامًا.

حساب الدورة الشهرية

تم الحديث في الفقرات السابقة أن الدورة الشهرية عند النساء تتألف من دورتين، دورة مبيضية ودورة رحمية، كما بينا أن طول الدورة الشهرية يتراوح بين ٢١يوم وهو الحد الأدنى و٤٠يوم وهو الحد الأقصى، أما طريقة حساب طول الدورة الشهرية فيتم بصورة سهلة إما بشكل ورقي أو إلكتروني.

حيث تقوم المرأة بتسجيل تاريخ اليوم والساعة الذي نزلت بها أو قطرة من دم الحيض، ومن ثم تقوم بتسجيل تاريخ وساعة نزول أول قطرة من دم الحيض في الدورة التي تليها، حيث أن المدة بين التاريخين يمثل طول الدورة الشهريه لدى المرأة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن طول الدورة الشهرية يختلف من امرأة إلى أخرى.

فطالما كانت الدورة بين ٢١ و٤٠ يوم فهو ضمن الحد الطبيعي، كما بينت الاحصائيات أن طول مدة الدورة الشهريه لدى الفتيات الصغيرات اللواتي بلغن حديثًا، هو أطول من الدورة لدى النساء اللواتي تجاوزن عمر الثلاثين، كما أن الحالة النفسية بالإضافة إلى التعب والإجهاد عادةً ما يسرعان الدورة ويقللان من طولها.

طرق تنزيل الدورة الشهرية

هناك عدة طرق لإنزال الدورة الشهرية في حال تأخرها ومنها:

هناك علاج لإنزال الدورة الشهرية:

يشمل عدة أمور ومنها:

التغيير في نمط الحياة اليومية، كتغيير النظام الغذائي، والتخفيف قدر المستطاع من القلق والتوتر والإجهاد.
يمكن للمرأة أن تلجأ إلى العلاج الهرموني في حال أشار الطبيب إلى ذلك.
يمكن للمرأة التي تريد إنزال الدورة الشهرية أو تسريعها أن تتناول المواد المطمثة، و هي عبارة عن مجموعة من المكملات الغذائية، ولكن من الجدير بالذكر أن المرأة يجب أن تقوم بتناول هذه المواد تحت الإشراف الطبي، وذلك لأن هذه المواد تسبب الإجهاض.

أغذية تساعد في نزول الدورة:

حيث أن هناك عدد من الأغذية التي تحفز نزول الدورة الشهرية ومنها:

الأغذية الغنية بفيتامين ج:

هناك اعتقاد يجول في بال الكثير من الناس أن تناول الأغذية الغنية بفيتامين ج يساهم في تسريع نزول الدوره الشهرية، وذلك لأن فيتامين ج يؤثر على إفراز هرموني البروجيسترون والأستروجين.
حيث أن لهذين الهرمونين تأثير على موعد نزول الدورة، ومن الأغذية الغنية بفيتامين ج هي الخضار كالسبانخ واللفت والفواكه كالبرتقال والليمون، وكذلك البروكلي والكرنب.

السمسم:

أظهرت دراسة علمية نشرتها مجلة شيراز ميديسن في عام ٢٠١٤م أن السمسم يساعد على تسريع نزول الدوره الشهرية بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من ضعف في نزول الدورة الشهري.

الأناناس:

يحتوي الأناناس على أنزيم البروميلين والذي يعتقد أن له دور في تحفيز هرمون الأستروجين الذي يؤثر على بدء نزول الدورة الشهرية، كما يساهم الأناناس في التقليل من الالتهابات التي عادةً ما تقوم بتأخير نزول الدورة الشهريه.

البقدونس:

يحتوي البقدونس على مادتي المريستيسين والأبيول، التي لها تأثير على ضبط هرمون الأستروجين في الجسم، لذلك فإن القيام بشرب شاي البقدونس يساهم في تسريع نزول الدورة الشهريه، بالإضافة إلى دوره في ضبط نسبة الهرمونات في الجسم.

أعشاب لتسريع نزول الدوره الشهرية:

هناك عدد من الأعشار التي تساهم في نزول الدورة الشهريه ومن بينها:

النعناع طويل الأوراق:
يعتبر النعناع طويل الاوراق، والذي يطلق عليه أيضًا النمام البري، من الأعشاب التي تساهم في تسريع نزول الطمث بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من بطئ الدورة الشهرية، حيث نشرت جريدة داريو جورنال عام ٢٠١٢م أن للنعناع طويل الأوراق دور كبير في تسهيل نزول الدورة الشهرية.

الشمر:

يعتبر نبات الشمر من الأعشاب التي تسهل نزول الدورة الشهرية عند النساء اللواتي يعانين من بطئ وضعف في نزول دم الطمث، ولقد أكد البحث العلمي الذي نشرته مجلة كونسترابشن أن النساء اللواتي تناولن نقيع الشمر زادت لديهم سرعة نزول الدورة الشهرية بنسبة وصلت إلى ٧٣%.

الزنجبيل:

عادةً ما يستخدم الزنجبيل في تسريع نزول الدورة الشهرية، وذلك لدوره في إحداث تقلصات في الرحم.

الكركم:

يعتقد أن للكركم دور في تنظيم نسبة هرموني البروجسترون والأستروجين في جسم المرأة.

الأقتى العنقودي:

وهو من المكملات العشبية التي تساهم في تسريع نزول الدورة الشهرية، وذلك نتيجة دور الأقتى العنقودية في تهدئة الرحم، وتحفيز تمزق بطانة الرحم.

حبوب منع الدورة الشهرية

سنقوم في هذه الفقرة من مقالنا بالتطرق إلى أنواع الحبوب التي تمنع نزول الدورة الشهرية، وهي:

حبوب غاليدليت نور:

وهي من الأدوية التي تقوم بتأخير نزول الدورة الشهرية، حيث يجب على المرأة التي تريد تأخير نزول الدورة الشهرية، أن تقوم بتناول حبتين من هذا الدواء قبل بدء الدورة الشهرية بخمسة أيام، وتستمر بأخذ حبتين كل يوم طيلة فترة منع الدورة، على ألا يستمر المنع اكثر من ١٥يوم، حيث بعد ترك الدواء بثلاث أيام يبدأ دم الطمث بالنزول.

حبوب بريمولوت:

وهو من الادوية الشائعة لمنع نزول الدورة الشهرية، كما يعتبر دواء بريمولوت من الادوية الآمنة وخصوصًا بالنسبة للفتيات الصغيرات، حيث يتم أخذ الدواء قبل أربع أيام من بدء الدورة الشهرية، حيث يتم أخذ ثلاث حبات في كل يوم في نفس الموعد وبصورة منتظمة، حيث تعود الدورة بالنزول في اليوم التالي لترك الدواء، علمًا أن لهذا الدواء الكثير من الأعراض الجانبية كتشويش الرؤية والغثيان والصداع.

حبوب ستيرونات نور:

وهو من الادوية الفعالة في منع نزول الدورة الشهرية، حيث يتم أخذ هذا الدواء حبة صباحًا وحبة مساءً وفي نفس الوقت تمامًا، حيث يبدأ تناول الدواء قبل الدورة بأربع، وتعود الدورة للنزول بعد ترك الدواء بيوم واحد، حيث ينزل دم الطمث بغزارة أكبر، كما هنالك أعراض جانبية متعددة بالغثيان والإرهاق وتغير المزاج والضغوط النفسية والاكتئاب.

حبوب جينيرا:

وهي من الحبوب ثنائية الهرمون وتؤخذ من اليوم الأول أو الثاني للدورة مرة واحدة باليوم، وذلك لحين انتهاء مدة التأخير التي ترغب بها، ومن أعراض تناول هذه الحبوب غثيان وإقياء واضطرابات نفسية وهضمية.

حبوب ياسمينا:

يعتبر ياسمينا من الحبوب التي تساهم في تأخير مدة الدورة الشهرية حوالي ثلاث شهور، كما بتم أخذها مرة واحدة في اليوم، وهي من الحبوب ثنائية الهرمون، ولها أعراض جانبية، حيث تؤثر على الجهاز الهضمي والحالة النفسية، كما قد تترافق مع الغثيان والإقياء.

حبوب نوريثيستيرون:

يتم أخذ هذا الدواء قبل بدء الدورة الشهرية بحوالي خمسة أيام، على أن يتم تناول ثلاث حبات في اليوم، كما أن هذا الدواء يجب ألا يؤخذ أكثر من ثلاثة أشهر، كما أن الدورة تعود للنزول بعد قطع الدواء مدة ثلاث أيام، كما يظهر أعراض جانبية كتغير المزاج والإعياء والغثيان، وتضخم وآلام في الثديين.

حبوب كليمين:

يتم أخذ هذه الحبوب قبل موعد الدورة الشهرية بأربع أيام وهو من أكثر أنواع الحبوب فعالية في تأخير الدورة الشهرية، يؤخذ ثلاث مرات يومياً خلال فترة التأجيل، ومن أعراضه الجانبية تضخم الثدي وآلام في البطن واكتئاب واضطرابات نفسية وتغير في الوزن.

حبوب ليفونيل ١٥٠٠:

يتم أخذ هذا النوع من الدواء قبل خمسة أيام من بدء الدورة الشهرية، كما يستخدم أحيانًا كأحد أدوية منع الحمل، كما يمكن أن يتم أخذه بعد الجماع مباشرةً لمنع حدوث الحمل، وهو من أكثر الادوية فعاليةً، ولكن له اعراض جانبية، كآلام الثديين، واحتباس السوائل، والغثيان المصحوب مع الإقياء.

سؤال وجواب مختصر

وفيما يلي بعض الاسئلة الكثيرة التداول بين النساء عن موضوع الدورة الشهرية:

متى يتم انقطاع الدورة الشهرية تمامًا؟

يتأكد انقطاع الدورة الشهرية عن المرأة والدخول في سن اليأس، وذلك عند مرور ١٢ شهر دون أن أي دورة شهرية إطلاقًا، وعادةً ما يحدث ذلك بين عمر ٤٥وعمر٥٥ سنة.

ما هي مدة الدورة الشهرية الطبيعية؟

إن مدة الدورة الشهرية الطبيعية بين ٢١و٤٠يوم.

ماذا يحدث في جسم المرأة أثناء الدورة الشهرية؟

يحدث الدورة الدموية حيث يقوم المبيضان بإفراز هرموني الأستروجين والبروجيسترون، وهما المسؤولان عن تجهيز بطانة الرحم للحمل، وفي حال لم يحدث إخصاب تتمزق هذه البطانة وتنزل على شكل دم الطمث.

متى تبدأ الدورة الشهرية عند المرأة؟

تبدأ الدورة الشهرية عادةً في سن البلوغ الذي يتراوح بين عامي ١٢ و١٤ سنة.

ما هو سبب الوجع الشديد أثناء الدورة؟

ينتج الألم أثناء الدورة الشهرية بسبب هرمون البروستاغلاندين الذي يقوم بالتحريض على نزع بطانة الرحم في حال لم يحدث إخصاب، حيث يعمل هذا الهرمون على تقليص عضلات الرحم كي يتم نزع البطانة.

هل آلام الدورة تعني أن الفتاة عذراء؟

أبداً ليس هناك علاقة بين آلام الدورة خفيفة كانت أو قوية، وكون الفتاة عذراء أو ليست عذراء.

ماذا يحدث إذا جامع الرجل زوجته أثناء الحيض؟

من الناحية الطبية فإن الجماع أثناء الحيض قد يسبب للزوج التهابات في القضيب والمسالك البولية، كما أنه قد يصيب الزوجة بآلام في الرحم مع إمكانية الإصابة بالتهابات عنق الرحم وذلك نتيجةً للتشحيم الزائد.

متى تشتاق الزوجة للجماع بعد الدورة؟

يمكن للرجل أن يجامع زوجته في اليوم الذي تَطُهر فيه من دم الحيض، ولكن اليوم الذي تشعر فيه المرأة بالرغبة الكبيرة في الجماع هو يوم التبويض، وغالبًا ما يكون في اليوم الرابع عشر من الدورة.